دعامة القضيب

يُصيب ضعف الانتصاب الرجال حول العالم، لكن بأشكال مختلفة، حيث أن بعضهم قد يعاني من ضعف كامل، أو متوسط، وآخرين قد يعانون من ضعف بسيط. جراحة دعامة العضو الذكري تعد من طرق العلاج الشائعة.

لمن تتم عملية دعامة القضيب؟

عملية دعامة قضيب تتوجب عندما يعاني الرجال من مشكلة ضعف الانتصاب، خاصة بعد تقدم العمر، وتراجع الصحة العامة للجسم، وبداية ظهور أعراض بعض الأمراض المزمنة التي تصيب الجهاز الدوري و اختلاف المعدلات الطبيعية لتدفق الدم، وبالتالي تؤثر على عملية الانتصاب،


هناك العديد من الطرق والطرق لعلاج هذه المشكلة، ومن بين جميع طرق العلاج ، الحل الجراحي لعملية دعامة القضيب هو الحل النهائي والجذري لهذه المشكلة.

ما هي أنواع دعامات القضيب؟

  • الدعامة المرنة: عبارة عن أسطوانتين معدنيتين قابلتين للثني وتغطى كل أسطوانة منهما بمادة السيليكون الطبي فيكفل المعدن الداخلي صلابة شديدة وهو قابل للثني بحيث لا يبرز العضو الذكري للأمام إلا في حالة العلاقة الزوجية. في حالة العلاقة الزوجية يقوم الرجل باستخدام يده لثانيتين لوضع الدعامة الصلبة في حالة الانتصاب ثم يرفع يده فيبقى القضيب منتصباً لأي فترة كانت ويستطيع ممارسة الجماع بدعامة العضو الذكري لأي عدد من المرات ويستطيع القذف وأداء كامل وظائفه إلا إذا كان هناك مرض آخر قد أثر عليها. ثم بعد الانتهاء من الجماع يقوم الرجل باستخدام يده لثني دعامة العضو الذكري الصلبة إلى أسفل أو إلى أعلى بحيث لا تبرز إلى الأمام فيستطيع ارتداء ملابسه دون أن يبدو عليه انتصابا بارزاً إلى الأمام.


  • الدعامة الهيدروليكية: هي الأكثر انتشارًا في العالم الغربي كما يفضلها الكثيرون أيضاً في العالم العربي. تتفوق دعامة العضو الذكري الهيدروليكية بأنها ترتخي بالكامل في حالة عدم الاستخدام. عندما يرغب المرء في الجماع يقوم بضغط جزء معين من الدعامة الهيدروليكية يسمى المضخة وهذه المضخة لدعامة العضو الذكري الهيدروليكية مختبئة داخل جسم في كيس الصفن، وبالضغط على تلك المضخة ينتصب العضو الذكري بالكامل ويبقى منتصباً لأي فترة يشاؤها الرجل، ثم بالضغط على جزء من المضخة يرتخي العضو الذكري بالكامل.