تعد فترة الحمل من أهم الفترات في حياة المرأة؛ فالأزواج الجدد يكونوا في حيرة من أمرهم عند سماع خبر الحمل لأول مرة، ويحتاجوا لكثير من المساعدة من الأهل وغيرهم ومعرفة الكثير من المعلومات عن الحياة الجديدة في وجود طفل بالنسبة لهم؛ فيجب أن تأخذي في الاعتبار أهمية متابعة الحمل بشكل منتظم مع الطبيب المختص للتمكن من التشخيص المبكر لأي مشاكل صحية يمكن حدوثها أثناء فترة الحمل سواء لك أو الجنين ومعرفة التاريخ العائلي لأي أمراض وراثية، وذلك لزيادة فرص ثبات الحمل وإنجاب مولود معافى.
1- متابعة الحمل خلال الشهور الأولى: يقوم الطبيب خلال الزيارة الأولى للحامل بمعرفة التاريخ الطبي والعائلي الخاص بالحامل، ومعرفة إذا كانت تعاني المريضة من أي أمراض مسبقة أو إجهاض سابق أو مشاكل صحية وغيرها، فيتم تحديد باقي الزيارات للاطمئنان على الأم والجنين، والتأكد من نبض الجنين، وضغط الأم، ووزن الأم، واجراء تحليل شامل للدم للتأكد من عدم وجود انيميا.
2- متابعة الحمل خلال الثلث الثاني من الحمل: يتم فيها قياس وزن الأم، وضغط الدم، نبض الجنين، ومعرفة أي أعراض تعاني منها الحامل، والتأكد من الاستمرار في أخذ الفيتامينات، ووزن الجنين وطوله للتأكد من نموه السليم.
3- متابعة الحمل خلال الثلث الأخير من الحمل: بسبب قرب فترة الولادة من هذه الفترة يقوم الطبيب بمعرفة وضع الجنين (رأسه لأسفل للولادة الطبيعي أم في وضع آخر) والتأكد من وزن الجنين، وطوله، وضغط الأم، وطلب بعض التحاليل اللازمة قبل الولادة، والتشاور مع الطبيب في طريقة الولادة الذي تريدها الحامل سواء طبيعي أو قيصري.